جاءني سؤال بخصوص حدود الخصوصية في العلاقة الصحيحةوالسليمة مع الشقيقات بعد

جاءني سؤال بخصوص حدود الخصوصية في العلاقة الصحيحةوالسليمة مع الشقيقات بعد

 

جاءني سؤال بخصوص حدود الخصوصية في العلاقة الصحيحةوالسليمة مع الشقيقات بعد ما يصبح لكل واحدة منهن أسرة وبيت وأولاد،،،فكان هذا جوابي لها،،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هلا والله ومرحبا
عزيزتي فلانة
أشكر لك كلامك الطيب وثقتك،،
وإن كانت في غير محلها
فأنا كما أكرر دائماً غير متخصصة لكني أعرض تجاربي وهواجيسي وقناعاتي،،
لكني سأجيبك بما أعتقد صوابه في ست نقاط؛

١/التوسط والاعتدال مبدأ شرعي ،،،فلا للانغلاق التام ولا للانفتاح التام،،،فمهما كانوا فهم أهلي اللي أبيهم وأبيهم وأبي اللي يبيهم،،ولا لي استغناء عنهم،،واللي ماله أهل يهتمون به أو بأحواله فهو مسكين،،والله يكون بعونه،،

٢/أولادك ،،أولادك لوحدك،،وليسوا أولاد خواتك،،ولذا فمن حقهم عليك أن تحافظي على خصوصيتهم،،،أخبار فشلهم ،،صفاتهم السلبية،،أسرارهم التي لايرغبوا بنشرها،،مشاريعهم التي لم تكتمل،، فكل ذلك أمانة عندك لا يصح أن تفضحي سرهم فيها
٣/ضعي في اعتبارك ياعزيزتي أن الدائرة المغلقة الصغيرة لم تبقى كما كانت ،،فأخواتك الآن لم يبقوا كما كانوا صغار في بيت الأسرة الأول ،،
الآن لهم أزواج وأولاد وأهل زوج،،،
والدوائر تتسع،،

٤/لا تطلبي من أحد أن يحافظ على خصوصيتك مالم تحافظي أنتِ عليها،،،الأخبار التي لا تريدي انتشارها لا تقومي أنتِ باعلانها،،،والمثل الذي تردده أمي الله يغفر لها ويرحمها دائماً،،(خلي رقبتك رقبة نعامة) بمعنى لا تقولي إلا ما تأذني له أن يعلن،،

٥/التلطف وصلة الرحم لا تتنافى ولاتتعارض أبداً مع المحافظة على الخصوصية،،،اتصلي،،سلمي،،تطمني،،،قدمي الهدايا،،،وجبي،،باركي،،شاركي وتواجدي بمناسباتهم المعلنة،،،هذا مع محافظتك على أمورك الخاصة،،

٦/لاتتشرهي على أحد أو تلوميه أو تعاتبيه لعدم إخبارك بأموره الخاصة حتى لايشره عليك أو يعاتبك أحد إن لم تخبريه بما لا تريدين إعلانه من خصوصياتك،،

هذه الخلطة المكونة من النقاط الستة تضمن لك بإذن الله ياعزيزتي وجود علاقة سليمة صحيحة ومريحة،،

وأنتم يا رفيقاتي،،
وش رأيكم؟؟
فيه شيء باقي تنصحون فيه وأنا ما ذكرته؟؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *