“تَفاصيل لَم تُرى” فِي هَذه المَدينة التَي تَرعَرعَت فِيها وعِشت طُفولتي

“تَفاصيل لَم تُرى” فِي هَذه المَدينة التَي تَرعَرعَت فِيها وعِشت طُفولتي

 

“تَفاصيل لَم تُرى”
فِي هَذه المَدينة التَي تَرعَرعَت فِيها وعِشت طُفولتي ومُراهقتي فِيها فِي هَذه المَدينة التَي سُمَّيَت بالبَهية، وفَي هَذا العَام كُنت احَوم بَين تَفاصِيلها كَثيراً امَشي بَين طُرقَاتها وبَيوتها، جِبالها، وشَوراعها، دَوماً مَا كَان يَلفت انتباهي هَذه التَفاصيل، التَفاصيل التَي لَم يُركز عَليها الكَثيرون دَائماً مَا كانت مُهمَلة وكُنت اتَسائل لِما لَم يَرها أحَد؟ ألَا يَرون أنَ هَذا الجَمال يسَتحق أنَ يُوثق؟ فَهذه التَفاصيل كَانت ولا زَالت مَليئةً بالحَياة ومَليئة بما يُعرف بأسَاس كُل فَن وهِي البَساطة فَدوما مَا أَردت تَوثيق هَذه الطُرقات وهَذه الشَبابِيك وهَذه البُيوت دَوما ما ارَدت تَوثيق التَفاصيل المُهمله لِكي يَروا المُتَمتعِين بالرَفَاهَيات الكَثَيرة مَدينتي البَهية كَمن لَم يَرها احَد مِن قَبل-من كتابات a19ph

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *