الجملة التي سمعتها من خطيبنا بصلاة العيد أمس وأعجبتني وتأثرت لها

الجملة التي سمعتها من خطيبنا بصلاة العيد أمس وأعجبتني وتأثرت لها

 

الجملة التي سمعتها من خطيبنا بصلاة العيد أمس وأعجبتني وتأثرت لها وأحببت أن أفيدكم بها؛
كان السلف رحمهم الله يسمون الشكر بالحافظيعني بتوفيق الله وفضله
يحفظ النعم،،
أنا أول مرة أسمعها،،
أحببت التسمية جداً
حتى أني بعد الصلاة سألت بناتي؛
هل سمعتوا الإمام لما قال كذا،،
ثم تنبهت أننا نردد دائماً ما ورد في القرآن الكريم ،،في سورة إبراهيم قوله تعالى؛
(لئن شكرتم لأزيدنكم)
أي أن الله عزوجل لا يحفظ النعم بالشكر فقط بل يزيدها،،
أي؛
لئن شكرتموني عليها زدتكم منها
إن شكرتم انعامي لأزيدنكم من فضلي ،،
إذن ،،
فلنحمد الله تعالى ولنشكره
ونُثني عليه الخير كُلّه‏ولايخفى على كل عاقل أن أفضل الشكر لله هو في الاستجابة لأوامره والانتهاء عن نواهيه،،
بل لقد نص المفسر الطبري رحمه الله في تفسيره على ذلك بقوله ؛
( لئن شكرتم لأزيدنكم ) ، يقول: لئن شكرتم ربكم بطاعتكم إياه فيما أمركم ونهاكم ،
لأزيدنكم في أياديه عندكم ونعمهِ عليكم،،
،،
فاللهم في هذه الأيام المباركة وفقنا لطاعتك،،
وجنبنا المعاصي،،
وأوزعنا شكر نعمتك،،
وبارك لنا في كل ما أعطيتنا،،
ومنّ علينا بالمزيد من فضلك،،
يارب،،

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *