على ماذا، ومن ماذا تخافُ وربّكَ اللهُ؟ وأنتَ بكلّ شاردةٍ
على ماذا، ومن ماذا
تخافُ وربّكَ اللهُ؟
وأنتَ بكلّ شاردةٍ وواردةٍ
من الأيّامِ تلقاهُ
متى أحببتهُ وجَفاك؟
وهل جاوزتَ ما جاوزتَ
مما كان لولاهُ؟
لسوفَ يُجيب كلّ دُعاك
ويرفعُ عنكَ كـفَّ أساك
فما أشقاك
إذا استسلمتَ للدنيا
وللأوجاعِ
ما أشقاك!